مستشار الحكومة الألمانية  : العسكرية المصرية ستظل رافعة راية الأمل والتصميم والنصر حربا وسلما

المهندس محمد عطية
المهندس محمد عطية

 

لعلها من المرات القليلة التي ننجح فيها في الوصول إليه لانشغاله المستمر وجولاته المكوكية خارج وداخل ألمانيا .

هو سفير فوق العادة لمصر في أوروبا إنه المستشار الاقتصادي المعروف محمد عطية ( النمر الأسود ) الذي جسد كفاح شاب مصري خرج من مصر قبل خمسون عاما للبحث عن ذاته فتحول إلي اسطورة مصرية في ألمانيا بطلا في الملاكمة وشخصية اقتصادية بارزة .

وبمناسبة ذكري مناسبتين غاليتين علي مصر نعيشها هذه الأيام وهما ذكري يوم العاشر من رمضان ، وذكري استرداد طابا أدلي المهندس محمد عطية رئيس البيت المصري ونائب رئيس اتحاد الجاليات الأفريقية في المانيا ومستشار الحكومة الألمانية لشئون الهجرة واللاجئين بتصريحات خاصة لـ ( موقع الأخبار المسائي ) قال فيها :-

 

«سيظل «العاشر من رمضان» يوما فارقا في تاريخ مصر وأمتنا العربية مهما توالت الأحداث وتغير الزمن لقد سجل الجندي المصري الشجاع ملحمة تاريخية في مثل هذا اليوم من عام 1973 عندما عبر قناة السويس عازما على تحرير كل التراب المصري وإعادة سيناء الحبيبة إلى حضن الوطن ولا تزال بطولات العسكرية المصرية ومعاركها وتكتيكاتها الحربية في حرب تحرير سيناء والتي انطلقت في العاشر من رمضان السادس من اكتوبر عام 1973 لا تزال موضع دراسة في كل الأكاديميات العسكريه في مختلف دول العالم ونحن اذ نسترجع اليوم ذكريات هذه الأيام المجيدة في تاريخ الأمة العربية كلها فإننا نشعر بالفخر والاعتزاز بقياداتنا وجنودنا البواسل وقدرات العسكرية المصرية على تحقيق المعجزات في الحرب والسلام ، لن ننسي ما حيينا أبطال الجيش المصري الذين رفعوا العلم فوق تراب سيناء الحبيبة وحطموا اسطورة الجيش الذي لا يقهر وحطموا أكبر مانع اصطناعي مجهز بكل التحصينات الهندسية والتكنولوجية المعروف بخط برليف ،  وهؤلاء هم أيضا الأبطال الذين قادوا مسيرة السلام حتى تحرير أخر نقطة من تراب سيناء الحبيبة.

 لقد اعز الله جند مصر خير أجناد الأرض في العاشر من رمضان بنصر مبارك في أيام مباركة وأن الدروس المستفادة من هذه الملحمة ستظل حية حاضرة رغم مرور الزمن ، فلقد اجتمعت الإرادة والقيادة الحكيمة والتخطيط المدروس وعبقرية التنفيذ وشجاعة المقاتل المصري لتسطر بحروف من نور علامات مضيئة بارزة في تاريخ المنطقة كلها أن العسكرية المصرية لا تزال رافعة راية الأمل والتصميم والنصر حربا وسلاما وأن الاجيال الحالية التي ترفع راية العسكرية المصرية من أبطال مصر الشجعان يواصلون ويتسلمون الراية بكل فخر واعتزاز وتصميم لمواصلة مسيرة البطولات وها هو العالم كله يدرك الآن بوضوح لا لبس فيه أهمية وقدرة مصر بجيشها وقيادتها وشعبها في المحافظة على الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط بل وفي العالم أجمع ، فتحية لأبطال الجيش المصري تحية تقدير واعتزاز لمن قدموا ولا يزالون يقدمون أرواحهم فداء لمصر .

والشيئ الذي يدعو للفخر حقا أن الجيش المصري يواصل تقديم أروع البطولات في ملحمة التنمية الآن في كل ربوع مصر الحبيبة مستلهمين روح العاشر من رمضان تحية لأبطال الجيش المصري تحية لكل جندي يقدم روحه فداء للوطن .

ترشيحاتنا